خيرُ ما تداوَيْتُم به الحِجامةُ والقُسْطُ البَحْرِىّ

Mecca Express خيرُ ما تداوَيْتُم به الحِجامةُ والقُسْطُ البَحْرِىُّ متوفر بواسطة موقع : مكة أكسبرس : بمعنى واحد. وفى ((الصحيحين)): من حديث أنس رضى الله عنه، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم: ((خيرُ ما تداوَيْتُم به الحِجامةُ والقُسْطُ البَحْرِىُّ)). وفى ((المسند)): من حديث أُمِّ قيـس، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بهذا العُود الهندىِّ، فإنَّ فيه سَـبْعَةَ أشْــفِيةٍ منها ذاتُ الجَنْبِ)). القُسْط: نوعان . أحدهما: الأبيضُ الذى يُقَال له: البحرىُّ. والآخر: الهندىُّ، وهو أشدُّهما حراً، والأبيضُ ألينهُما، ومنافعُهما كثيرة جداً. وهما حاران يابسان فى الثالثة، يُنشِّفان البلغم، قاطعانِ للزُّكام وإذا شُرِبَا، نفعا من ضعف الكَبِدِ والمَعِدَة ومن بردهما ومِن حُمَّى الدَّوْرِ والرِّبع، وقطعا وجعَ الجنب، ونفعا مِن السُّمُوم وإذا طُلِىَ به الوجهُ معجوناً بالماء والعسل، قَلَعَ الكَلَف. وقال ((جالينوسُ)): ينفع من الكُزَاز، ووجع الجَنْبين، ويقتل حَبَّ القَرَع. وقد خفىَ على جُهَّال الأطباء نفعُه من وجِعَ ذاتِ الجَنْب فأنكروه، ولو ظَفِر هذا الجاهلُ بهذا النقل عن ((جالينوس)) لنزَّله...